اخيرا تم فك اسرار ياجوج وماجوج والعهدة على الراوي
كشف أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج
كتاباً صدر حديثاً للدكتور حمدي أبو زيد (عضو مجلس الشورى السعودي - من أهل ينبع) بعنوان (كشف اسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج)....
الكتاب كبير ومفيد, وسأضع أهم النتائج التي توصل لها المؤلف:
1- ذو القرنين : هو الفرعون المصري أخناتون بن أمونحتب الثالث (فرعون موسى), وكان أخناتون قد نادي بديانة التوحيد وعبادة خالق الشمس وليس الشمس, والكتب الحالية تترجم عبارة خالق الشمس بالقوة الكامنة وراء الشمس, والصحيح أنها تعني (خالق الشمس).
2- يعتقد المؤلف أن أخناتون هو (مؤمن آل فرعون) المذكور في القرآن, ويرجح أن مجاهرته بأفكاره ودعوته لقومه, وعدم تجرؤ الكهنة على معاقبته ترجع فعلاً لأن هذا المؤمن لم يكن رجلاً عاديا من آل فرعون بل هو أخناتون ولي العهد وابن الفرعون.
(ربما كان أخناتون هو نفسه الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى فأخبر موسى أن القوم بأتمرون به).
3- بعد توليه الحكم إثر غرق أبيه جاهر أخناتون بديانه التوحيد التي آمن بها من معرفته اللصيقة بموسى, وبعد أن فشل في دعوة قومه للإيمان هاجر مع زوجته المؤمنة نفرتيتي ورجال دولته بسفنه إلى خارج مصر.
(ملاحظة لم يعثر حتى الآن على مومياء أخناتون ونفرتيتي ومعظم رجال دولته مما يرجح أنهم لم يموتوا في مصر).
4- انتقل أخناتون أو ذو القرنين (معروف أن فراعنة مصر كان يلبسون قرن الكبش على تيجانهم) إلى مغرب الشمس, وهي أرخبيل جزر المالديف حيث توجد ظاهرة علمية اسمها (برك المياه الحامية), وهي التي ذكرها القرآن: (وجدها تغرب في عين حمئة).
5- انتقل بعد ذلك إلى أقصى الشرق حيث جزر كيري باتي, وهي التي سافر إليها السياح في الألفية لمشاهدة مطلع الشمس لأنها أول بقعة تطلع من عندها الشمس, وتفرق في التوقيت عن جزر المالديف 12 ساعة كاملة مما يفسر تسميتهما بمطلع الشمس ومغرب الشمس.
6- هناك ملاحظة لغوية في الكتاب, وهي عدم جواز قولنا : (شروق الشمس)... بل طلوع الشمس, وشروق الارض.... (كقولنا: أشرقت الأرض بنور الله).
7- انتقل ذو القرنين بعد ذلك إلى شمال شرق الصين في مقاطعة خينان, وهناك وجد القوم يعانون من هجوم الآسيويين المحيطين بهم من كوريين وصينيين آخرين وغيرهم, ويعانون من هجوم شعوب منغوليا المعروفين بأهل الخيل.
وكلمة يأجوج: كلمة صينية تستخدم حتى الآن باللغة الصينية, وتعني سكان قارة آسيا.
ومأجوج: سكان قارة الخيل.
وهؤلاء هم أعداء مملكة خينان, ويوصوفون في تراثهم بالبرابرة الأشرار, وهذا ما جاء في القرآن (مفسدون في الأرض).
8- طلب هؤلاء من ذي القرنين بناء السد (لاحظ أنه لو كان نبياً فقط لطلبوا منه الدعاء إلى الله بتحطيم أعدائهم, ولكن من جاءهم هو: ملك من دولة متقدمة صناعياً وعلمياً وتكنولوجيا هي مصر الفرعونية, ولذا رجوه بناء السد.
9- لم يستحسن ذو القرنين بناء السد لأن هذا غباء منهم..... (لا يفقهون قولاً), لأن السد لن يحميهم بل ما يحميهم هو بناء (ردم) بين جبلين يمنع تدفق الأعداء, وليس السد الذي يقام لأسباب اقتصادية, وليس كاستحكام عسكري.
10- هذا الردم موجود حالياً في وسط مدينة اسمها (جان جو), وصوره في الكتاب, وهو يسمي في الصينية بمصطلح يعني الردم وليس السور أو السد, ويعد أول خط دفاعي بنته الصين في تاريخها, ويعود إلى 1300 سنة قبل الميلاد, وهي الفترة ذاتها التي عاشها أخناتون (أو ذو القرنين كما يرى المؤلف).
11- في تلك الفترة أيضاً ظهرت ديانة التوحيد في الصين, وضعفت الأسرة الحاكمة السابقة, وظهرت أسرة حكم جديدة أسمها (جو) نادت بالتوحيد لعدة قرون, ومذكور في التاريخ الصيني أنها أسرة غريبة من خارج الصين, ويرجح المؤلف أنها تكونت من ذي القرنين وذريته.
12- الردم المذكور مصنوع بطريقة إفراغ مادة (الأيرث) , وهو القطر الذي ذكر في القرآن, وليس النحاس كما قال بعض المفسرين, وهو خليط من معادن ومواد بنائية مختلفة, ويشبه الأسمنت الحالي, ويقول المؤلف أنا متأكد أن زبر الحديد المذكورة في القرآن موجودة في أساس الردم, ولكن هذا يحتاج لتحاليل وأذونات رسمية من حكومة الصين.
13- عندما وصف النبي (صلى الله عليه وسلم) قوم يأجوج ومأجوج قال نصاً ينطبق على قوم منغوليا واليابان أكثر من انطباقه على أهل شمال الصين الذين يخلفون جسمانياً وعرقياً عن بقية من حولهم.
14- إذا صح اكتشاف الدكتور حمدي أبو زيد (وهو رجل محترم ودكتور في الإدارة وعضو مجلس شوري, وليس من نوعية المؤلفين المشعوذين الذين يكتبون عن هرمجدون وما شابه),
فينبغي أن نفهم الأمور بشكل أكثر عقلانية, وخاصة علامات الساعة, وانفتاح الردم وخروج يأجوج ومأجوج حقيقة لا شك فيها,
ولكنها قد تعني سيطرة الصينين وآسيا على مقدرات العالم,
وانتشارهم حتى يأكلوا اليابس والأخضر لكثرتهم العددية, (فهم حوالي ربع العالم الآن),
وتحكمهم بنا...... كما يفعل الأمريكان الآن.... سياسياً واقتصادياً وعسكرياً,
وقد يحتلون العالم, ويفسدون في الأرض كإحدى علامات القيامة
ملاحظه/ هذا الكتاب يباع في العبيكان 50 ريال