تصوير خيالي لفتاة تبكي في غرفتها فكانت هذه الابيات..
*********************************
سيدي لو كنت تدري ..
كيف صاغ الحزن شعري
كيف اخفيت دموعي..
لأجاري بعض صبري
غير ان الدمع اقوى...
من دفاعي فكيف عذري..
وحروف الشوق تشدو...
في كتابي فكان سطري
سيدي لو كنت تدري
دمع عيني لن تراه..
انني وحدي اراه
غير ان القلب يبكي ...
من تقلب في هواه
وفؤادي ظل يرجو...
ان يراه ولايراه
انه يرجوه حبا...
ان يعود ومن سواه
هكذا حررت سطري
سيدي لو كنت تدري..
عفتي ما خاطبته...
عفتي ماقد رجته .
عفتي ابقته حبا...
في خيالي حدثته..
عفتي حصنٌ حصينٌٌ...
لو تبدل ابعدته..
غير ان الحب طهرٌٌ...
سل يداي ألامسته
إنما مكنون صدري.
سيدي لو كنت تدري..
غرفتي تحكي وتحكي...
كيف اضحك كيف ابكي
كيف اشكو بعض همي...
واليك لسوف احكي
فالتألمُ صار جزءأ ...
من حياتي رغم تركي
وستار الحزن امسى...
يشتكي حالي وهتكي
لا تلم شعري ونثري
سيدي لو كنت تدري..
لست احلاما عجولة ...
او سأنعت بالملولة
انما احلام طفلة...
اخرسوا فيها الطفولة
تكتب الاحلام شعرا...
طفلة الشعر الخجولة
ويموت الحبر هذا ...
كل يوم ٍ في سهولة
ويجيد الحزن اسري ..
سيدي لو كنت تدري..